أَلَمْ تَرَى كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ( 1 )أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ
( 2 )وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ ( 3 ) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ ( 4 )فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ( 5 ) جاري التحميل...
التفسير
أَلَمْ تَرَى كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ
( 1 )
ألم تعلم -أيها الرسول- كيف فعل ربك بأصحاب الفيل: أبرهة الحبشي وجيشه الذين أرادوا تدمير الكعبة المباركة؟
أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ
( 2 )
ألم يجعل ما دبَّروه من شر في إبطال وتضييع؟
وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ
( 3 ) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ
( 4 )
وبعث عليهم طيرًا في جماعات متتابعة, تقذفهم بحجارة من طين متحجِّر.
فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ
( 5 )
فجعلهم به محطمين كأوراق الزرع اليابسة التي أكلتها البهائم ثم رمت بها.